التنمر المدرسي No Further a Mystery



يُعاني الطفل الذي يتعرّض للتنمّر من بعض الأعراض الغريبة والتي تظهر عليهِ بشكلٍ واضح مثل:

التنمُّر الاجتماعي: ويتجلى التنمُّر الاجتماعي في محاولة عزل الضحية ونبذها اجتماعياً، أو استغلال المعايير التي يفرضها المجتمع للتأثير على حياة الضحية سلبياً والتسبب لها بالفضيحة أو النبذ، ومن أشكال التنمُّر الاجتماعي أيضاً العمل على إقصاء الأشخاص من المجموعات بشكل منظّم أو غير منظّم.

طلب المساعدة من المختص (مثل: المعلم، أو المستشار النفسي) عند مواجهة صعوبة في تغيير السلوك.

غير أن الأطفال الذين شكلوا أطرافا لتحرش من هذا النوع، سواء كانوا مرتكبيه أو ضحاياه، لم يبد أنهم يدركون مدى خطورة تلك الوقائع، ربما لأن المعلمين لا يتدخلون لمنع حدوثها أو تفاقمها.

يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن

فهي الآن قد تدربت على أن تصبح خبيرة في مساعدة الناس على تجاوز المواقف المؤلمة والمحزنة. كما أنها تأمل في أن يكون بمقدورها مد يد العون لمن مروا بمعاناة كتلك التي كابدتها، ولحقت بهم خسائر مماثلة.

التنمُّر العابر: حيث لا يكون هناك سابق معرفة بين المتنمِّر والضحية ولا يوجد بيئة اجتماعية تجمع بينهما وقد لا يلتقيان إلّا مرة واحدة في الحياة، مثل تنمُّر المراهقين على شخص مسن في الشارع، أو المعاكسات التي تتعرض لها الفتيات في الشارع أو المواصلات العامة.

فقد أجرت تزاني-بيبلاسي - التي تعمل في إحدى الجامعات البريطانية - دراسة أظهرت أن الكثير ممن يمارسون التنمر في المدرسة ضد زملائهم، يواصلون في حقيقة الأمر سلوكيات تنمر بدأوها على شبكة الإنترنت.

في الوقت الحاضر، غالبًا ما يحدث ذلك عبر اضغط هنا وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا.

الطلاب الانطوائيون (المنعزلون) الذين تحيط بهم هالة الوحدة هم أكثر الفئات عرضة للتنمر المدرسي.

كما وعرّف الباحث النرويجي دان أولويس التنمّر على أنّه تعرّض شخص بشكل مُتكرّر وعلى مدار الوقت إلى الأفعال السلبية من جانب واحد أو أكثر من الأشخاص الآخرين، وعرّف العمل السلبي على أنه عندما يتعمّد شخص إصابة أو إزعاج راحة شخص آخر، من خلال الاتصال الجسدي، أو من خلال الكلمات أو بطرق أخرى.

وتقول: "ما تبين لنا من الدراسة التي قمنا بها، أن نسبة التنمر تقل في المدارس التي تولي اهتماما لمسائل مثل الترابط، وتهتم كذلك بأن تضمن أن كل التلاميذ فيها يشعرون بالانتماء لها".

التنمُّر غير المباشر: وهو إساءة غير مباشرة تتضمن التسبب بالأذى النفسي أو الجسدي أو بالعزل الاجتماعي عن طريق نشر الشائعات والأخبار الكاذبة أو خصوصيات ضحية التنمُّر وأسراره مثل إعادة نشر المحادثات الخاصة معه، وفي بعض الحالات قد لا يعلم ضحية التنمُّر بما قام به المتنمِّرون من تبادل ونشر معلومات معينة تعتبر إساءةً له، لكنه يعاني من آثار ذلك في حياته اليومية.

في كثير من الأحيان لا يخبر الأطفال عن التنمر؛ لأنهم يخشون أن يزيد التنمر سوءًا، لذا من المهم أن تدعه يعرف أنك تصدقه وأنه فَعَلَ الصواب بإخبارك بذلك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *