Examine This Report on التنمر المدرسي



مشاكل في التكيف مع المدرسة؛ وبالتالي عرضة للغياب من المدرسة والتسرب الدراسي (انقطاع الطالب عن الدراسة وعدم إتمامه لهذه المرحلة).

وتضيف بالقول: "قد يكون السبب أن طفلك يتلقى العلم في مدرسة، يُتوقع من تلاميذها الإقدام على سلوكيات كهذه".

وتقول في هذا الشأن: "ربما يكونون جالسين إلى جوار بعضهم بعضا، لكنهم يفضلون ممارسة التنمر عبر منصات التواصل الاجتماعي، لأن ذلك يكفل لهم أن تُرى تصرفاتهم من جانب عدد أكبر، وأن يراودهم إحساس زائف بالشهرة".

ويُشار إلى أنّ الفتيات يستخدمن هذا النوع من التنمر أكثر مقارنةً بالأولاد، وخاصةً في المرحلة الدراسية ما بين الصف الخامس إلى الثامن، حيث يترتب على ذلك إهانة الضحية واستبعادها وتجاهل وجودها.[٢]

توضيح أمور مهمة للطلاب داخل المدرسة، كموضوع الحقوق والواجبات، وأهمية احترام حقوق الآخرين، والتفريق بين ارتكاب العنف واكتساب المهارات اللازمة للدفاع عن النفس وقت الضرورة.

دعم الأهل للشخص المتعرّض للتنمّر والوقوف بجانبهِ، واحتضانهِ، وعدم التعامل معهُ بقسوةِ.

وعلى الرغم من أن العنف والتسلّط في المدرسة يؤثران على الطلاب الذكور والإناث، إلا أن التنمّر الجسدي أكثر شيوعا بين الأولاد.

مساعدة الطفل أو المراهق على إدراك تأثير سلوكياته العدوانية على زملائه، وجعله يضع نفسه مكان الآخرين ليدرك شعورهم والضرر الواقع عليهم.

التنمُّر المدرسي: حيث تكون أماكن الدراسة هي البيئة التي يحصل فيها التنمُّر، ويشمل أيضاً إساءة معاملة الأساتذة للطلاب وتنمُّر الطلاب على المدرسين، ويلحق به التنمُّر الأكاديمي الذي يحصل في أماكن الدراسات العليا.

يعد أحد أنواع التنمر التي يصعب على الآباء والمعلمين ملاحظتها، حيث يتمثل هذا النوع من التنمر بمحاولة التقليل من المكانة الاجتماعية للأشخاص وذلك من خلال نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة عن الآخرين، مما يُفقد الضحية ثقتها بنفسها، ويهدف المتنمر من ذلك إلى رفع مكانته الاجتماعية من خلال التحكم بالضحية والسخرية منها.[٢]

تمت الكتابة بواسطة: إسراء انجيلة آخر تحديث: ١٠:٥٧ ، ٢٨ أغسطس ٢٠٢٣ ذات صلة موضوع تعبير عن التنمر

يجب على المعلم أن يكون قدوةً حسنة لطلابهِ، وأن يتحدث معهم بإسلوبٍ راقي وهادئ، بعيدًا عن الصراخ، وعدم استخدام الكلمات السلبيّة، أو استخدام أسلوب الإيذاء الجسدي.

وتعزز بعض الدراسات الفكرة القائلة اضغط هنا بأن سلوكيات التنمر والاستئساد ترتبط في أغلب الأحيان بمن يمارسها أكثر من ارتباطها بمن يقع ضحية لها. ففي دراسة أُجريت على أطفال المدارس في إيطاليا وإسبانيا، طُلِب من التلاميذ المشاركة في تدريب حمل اسم "التفكير في موقف تنمر من وجهة نظر المتنمر".

الاستماع إلى أبنائهم بإنصات واستدراجهم للتحدث عما يشعرون به أو ما يغضبهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *