5 Tips about أسباب الفجوة بين الأجيال You Can Use Today
يجب على الدعاة الإسلاميين طرح تلك المشكلة ومناقشاتها للعمل على السيطرة على تلك الفجوة ومنعها من التوسع ومنع خطرها على الأجيال القادمة.
التحدث القليل من الآباء لأبنائهم: وغالبًا ما يكون تأنيبًا أو صراخًا أو أوامر ما يجعل الأسرة متوترة ومشحونة وتفقد الحوار.
هذا الغلاء يتسبب في انشغال الأب بالعمل على حساب دوره في مشاركة أبنائه أبسط مواقفهم الحياتية اليومية، مما يخلق حالة من عدم الانسجام والشعور بالغربة والوحشة بينهم، وتصبح العلاقة بين الأب وأبنائه علاقة مادية بحتة، تفتقر إلى جانب الحب والعطف والاحتواء.
الاحترام: وهو من أهم الأمور المطلوبة للحفاظ على العلاقات بين الأجيال.
زيادة تنقل المجتمع: وهو ما لم يحدث في الأجيال السابقة، والتقدم المتزايد للتكنولوجيا، بدأ الناس في التعرف إلى أشياء جديدة، والانتقال من بيئة إلى أخرى في سهولة وسرعة كبيرة.
ونرى أيضًا أنه يمكن أن يسير الأمر في جهة معاكسة من ناحية الأبناء؛ فزيادة متابعة الأبناء بشكل مبالغ فيه بدعوى الحماية من مخاطر الحياة يمكن أن يُحدِث غُربة بين الآباء والأبناء أنفسهم، حيث يضجر الأبناء من التحكم الزائد في حياتهم الشخصية، ويتطلعون إلى الاستقلالية والفردية بعيدًا عن آبائهم، فتحدث فجوة كبيرة بينهم.
جيل الشباب أكثر طموحاً وحباً للفردية، ويحاول خلق ما يميزهم. ??? ???????? لكنهم قد يوغلون في تجاوزهم للحدود."
والواقع أن المجتمع المصري شهد تحولات اجتماعية أثرت على طبيعة العلاقات بين أفراد الأسرة فيه، فأصبحنا نشاهد جرائم جديدة من نوعها داخل نطاق الأسرة الواحدة، اختلفت فيها الدوافع والضحايا عن الجرائم المعتادة سابقًا، فلم تعد الجرائم قاصرة على الرجال أو على الطبقة الفقيرة، بل تعدت إلى النساء والأطفال وكبار السن والطبقات الراقية، فنجد قتل الآباء لأبنائهم، وقتل الأبناء لآبائهم، وقتل الأزواج لبعضهم البعض، ونجد قتل الصديق لصديقه، ونجد قتل الشاب للفتاة التي يريد الارتباط بها، ونجد انتشار جرائم الذبح في الشوارع والتمثيل بالضحية.
تعتبر الأسرة هي الركن الدافئ الذي يحتضن الأبناء ويغمرهم بالحب والحنان، وهي العامل الرئيس في تشكيل شخصية الأبناء ونمط تفكيرهم وتزويدهم بالخبرات الحياتية الضرورية لمواجهة المجتمع. فالعلاقة الصحية بين الزوجين لها أثرها البالغ في تحقيق التوازن الأسري والتماسك بين أفراد الأسرة، حيث ينشأ عنها أبناء أسوياء نفسيًّا واجتماعيًّا وسلوكيًّا.
وتزداد تلك الصراعات بزيادة التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمعات. وعادة ما تقف هذه التحولات في صف الجيل الأصغر القادر على التعاطي مع مستجداتها، مما يخلق العديد من السجالات بين الجيل الأكبر والجيل الأصغر ويقلل من ساحات الالتقاء بينهما.
التقدم التكنولوجي: حيث تواجه الأجيال الأكبر سنا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية، بسبب الفجوات بين الأجيال، فقد يشرح الطفل لشخص بالغ كيفية استخدام التكنولوجيا.
تجنب العناد: فهو لن يجدي في التعامل مع الآخر، بل اتباع أسلوب الحوار والمناقشة البناءة هو المطلوب.
التعاون: فعلى الأجيال المختلفة أن تتعاون مع بعضها البعض في مختلف المجالات، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة التّرابط بينهم.
وكان الوصول إلى المعلومات من ثقافات أخرى محدودا أيضا. ومع ذلك، مع التقدم المتزايد للتكنولوجيا، بدأ الناس في الاطلاع على أشياء جديدة.